اهم المقالات

حقيقة طلاق الاميرة هيا بنت الحسين وهروبها إلى ألمانيا



أفادت حسابات على مواقع التواصل الاجتماعي بطلاق الأميرة هيا، الأخت غير الشقيقة للعاهل الأردني عبدالله الثاني، وزوجة حاكم دبي الشيخ محمد بن راشد، وهروبها الى ألمانيا برفقة ابنها وابنتها.

وناقش الدكتور أسامة فوزي، وهو باحث وصحفي وأديب أمريكي من أصول فلسطينية ومؤسس مجلة عرب تايمز التي تصدر في الولايات المتحدة الأمريكية، عبر مقطع فيديو نشره عبر صفحته الرسمية على موقع "يوتيوب" أسباب توقف الأميرة هيا عن نشاطها على وسائل التواصل الاجتماعي منذ السابع من فبراير الماضي والأنباء المتواترة عن هروبها الى ألمانيا.

وأشار الى أن أزمة غير معلنة اندلعت في الساعات الأخيرة بين الإمارات العربية المتحدة وألمانيا على خلفية هروب زوجة راشد إلى الأراضي الألمانية.

وذكر فوزي الى أن الأميرة هيا تواجه أمرًا ما في دبي، وهو ما دفعها الى طلب اللجوء الى ألمانيا مع نجلها زايد وابنتها بمساعدة دبلوماسي ألماني.

وأكد فوزي الى أنه تلقى رسالة من شيخة إماراتية في 22 من شهر مايو/أيار الماضي روت فيها تفاصيل ما جرى مع الأميرة هيا وقصة لجوئها الى ألمانيا ومحاولات شيخ دبي إرجاعها لكنه لم يتمكن، دون سرد أي تفاصيل عن السبب الذي دفعها لاتخاذ هذا القرار المفاجئ خاصة وأن دبي كانت تعيش في تلك الفترة زواج ثلاثة من أبناء الشيخ محمد بن راشد.

وأوضح أن دبي لم تصدر أي بيان رسمي حول هذه القصة، مشيرًا الى أنه تلقى رسالة بالسبب الذي دفع الأميرة هيا للهروب لكنه رفض الإفصاح عنه، قائلًا بأن السبب لا يمكن قوله على مواقع التواصل الاجتماعي بأي شكل من الأشكال.

وأشار فوزي الى أن الأميرة هيا أوقفت نشاطها على مواقع التواصل الاجتماعي منذ 7 شباط/فبراير وحتى هذه اللحظة، أي من موعد وصول نبأ هروبها للدكتور، مشيرًا الى أن آخر صورة نشرتها عبر "إنستغرام" كانت صورة لها تجمعها بوالدها الملك الحسين.

وطرح الدكتور فوزي تساؤلات حول مكان الأميرة هيا وعن سبب التكتم الإعلامي الرسمي في دبي بالنفي أو بالتأكيد، نافيًا نبأ تحويل الأميرة هيا مبلغ وقدره 40 مليار دولار الى أحد البنوك الأجنبية قبل عدة أشهر.

فيما أكدت مصادر أن كلا من محمد بن راشد وولي عهد أبو ظبي محمد بن زايد طلبا من السلطات الألمانية إعادة الأميرة الأردنية وابنها وابنتها إلى الإمارات إلا أن برلين رفضت هذا الطلب بشدة وأكدت التزامها بعدم ممارسة الإعادة القسرية تحت أي اعتبارات بحق الأميرة الأردنية.

ليست هناك تعليقات